والديها ديال سارة حتى هما عاقو بيها بلي تبدلات حيت مبقاتش كتاكول مزيان ومبقاتش كتگلس معاهم كيف ديما حيت ولات كتفكر فمجد كتر من أي حاجة أخرى هنا حسات براسها بلي ولات كتبغيه وقررت تصارحو بهاد الاحساس ديالها واحد المرة قاليها بغيت نتلاقاو أنا وياك قالت ليه وخا انتَ عرفني أي حاجة ممكن نديرها على قبلك إلى قلتيلي نجي دبا راني نجي قاليها المهم غدا نتلاقاو حدا ليسي مع 10 ديال صباح قالت ليه وخا فاقت سارة مع 7 ناضت دوشات و جبدات گاع حوايجها وبدات كتقيس شمن لبسة غادي تلبس حارت أي لبسة كتلبسها كتقول ناري جاتني خايبة؛ واحد شوية دخلات عندها ماماها لقات روينة فالبيت ديال الحوايج قالت ليها آش هدشي مالكي على هاد الحوايج كلهم فين غاديا بالسلامة قالت ليها غير عيد ميلاد ديال صحبتي أماما وصافي المهم لبسات عليها ومشات بزربة وصلات حدا الباب ديال ليسي لقاتو كيتسنى فيها هاد المرة غير وصلات سلمات عليه قاليها يالله تمشي معايا لواحد البلاصة غادي تعجبك مشات معاه وداها معاه حدا البحر وگلسو قبالتو بجوج وبقاو كيهدرو سارة عجبها الحال بزاف حيت گالسة أحسن گلسة مع مجد واحد الگلسة رومانسية بزااف المهم واحد شوية قرب عندها مجد عنقها وباسها وفرحاات بزاف حيت هادي أول قبلة غادي تاخودها فحياتها من الشخص لي كتبغي وعنقاتو حتى هي وقالت ليه مجد قاليها نعم قالت ليه كنبغيــــك قاليها حتى أنا أحبيبة كنبغيك بزااف قالت ليه واش تقدر شي نهار تخليني ولا تسمح فيا؟ قاليها سمعيني أنا فعلاً تحرمت فحياتي من شحال من حاجة ولكن إلى كانت الحاجة ديالي عمرني نفرط فيها ولا نضيعها من يدي مهما تبدلات ليام ومهما كانت الظروف سارة طمأن قلبها وزادت حسات بالراحة معاه وقالت ليه شحال من مرة تصاحبتي فحياتك بقا كيضحك قالت ليه أويلي مالك كضحك قاليها أنا تصاحبت بزاف فحياتي وبغيت مرة وحدة هاديك البنت لي بغيت كانت أول بنت دخلات لحياتي وأول بنت غادي نبغيها ولكن بدلاتني بواحد آخور وخلاتني بوحدي ولكن هدشي مخلانيش نكره البنات حيت أنا كنتحدى الحب باش عمرو ميغلبني ودبا أنا كنتحدى هاد الحب ديالك ومغديش يغلبني سارة بقات كضحك فالت ليه ناري على حمق كيداير؛ قاليها ياك أنا حمق وبقى كيرش عليها الما وهي كتغوت وكتقوليه بعد مني وبقى كيجري عليها وعنقها وهازها وبقى كيدور بيها وهي كضحك وتغوت وكتقولو عفاك نزلني راه جاتني دوخة نزلها قاليها جاتك دوخة؟ ياكما حاملة؛ قالت أويلي سكت كن تحشم و بقات كتجري عليه وكترش عليه الما المهم دوزو واحد صباح واعر مع بعضياتهم؛ عمر سارة كانت كظن مع راسها أنها غادي دوز بحال هاد الأوقات فحياتها هدشي خلاها تحس براسها متميزة حسات بإحساس فشكل إحساس ديال أنك كتبغي واحد و عايشة معاه حياتك بكل ما تعرفه السعادة من معنى؛ حيت كل مرة كان كيخرجها و يساريها و ديما كيتلاقاو فليسي مكيحيدوش من حدا بعضياتهم واحد المرة كانت غاديا هي ومجد دايزا من حدا داك جردة لي حدا ليسي ولقات داك البنت لي سميتها مريم گالسة تما كتبكي قالت لمجد بالتي أنا جاية ومشات كتجري عندها قالت ليها ختي ملكي عوتاني قالت ليها غي كنجي هنا وكنتفكر داك دري كنبقى نبكي مقدرتش نساه بقا ديما حاضر في بالي عمرني نسيتو وعمرني غادي نساه كنبغيه وغنبقى ديما نبغيه وخا خلاني غنبقى نبغيه ونبقى كنتسناه هنا حتى يرجع عندي سارة بقات كتبكي وكتقولها عفاك صبري راني حاسة بيك والله خليلي نمرتك نبقاو ندويو فالوتساب أنا وياك المهم خدات نمرة ورجعت لعند مجد قاليها شكون داك البنت ومالها قالت ليه غي صحبتي هاديك سمح فيها صاحبها ودبا هي كتفكرو وتبقى تبكي حيت كانو كيتلاقاو فداك البلاصة واحد نهار سارة كانت فدار كتهدر مع صحبتها مريم ومجد واحد شوية لاحظت بأن الهدرة ديال مجد ناقصة ومعجبتهاش بان ليها بحالا مقلق وسولاتو قالت ليه مجد مالك قاليها راه بعد غدا عندي امتحان فالماط ومعارف والو قالت أنا راجع معاك قاليها ولكن انتِ أولى باك وأنا الباك؟ قاالت ليه راني كنفهم الماط ديال المستويات كاملين متخافش المهم تلاقاو غدا فالعشية ومشاو لواحد جردة وبقاو كيراجعو لكن كان تما صداع مرجعوش فخطرهوم وقاليها مجد أنا راه واليديا مسافرين يالله نمشيو للدار قالت ليه لا منقدرش قاليها ملكي خافتي مني قالت ليه لا ولكن.. ساد ليها مجد فمها وقاليها مكاين بو ولكن المهم غتمشي معايا للدار راجعو تما مقدرتش تقوليه لا حيت تايقة فيه وكتبغيه المهم وصلو بقاو گالسين وجد ليها واحد العصير وبقاو كيراجعو واحد شوية بقا كيشوف فيها وباسها وبقا كيبوس فيه وبدون شعور نعس معاها وملي لقاو راسهم دارو داك المصيبة بقات كتبكي و خلاتو ومشاات كتجري لدارهم وهي كتبكي وصلات سارة لدار وهي كتبكي و مكتهدر مع حتى واحد مشات نيشان لبيت ديالها و سدات عليها وبقات كتبكي وندمات حيت دارت معاه داكشي وكرهت راسها بقات كتعيط ليها ماماها باش تعشى وهي ساكتة مكتجوبش حلات عليها الباب ولقاتها كتبكي وقالت ليها ملكي أبنتي أشواقع ليك ملكي كتبكي؟ قالت ليها غي مجبتش المعدل مزيان فالامتحان داكشي علاش ماماها ديال سارة عنقاتها قالت ليها بلا ما تبكي أحبيبتي دبا تعوضي داك النقطة بوحدة حسن منها نتي كتقراي مزيان مجد بقا گالس بوحدو فدار مقدرش يخرج و مقدرش يعيط ليها لكن مع داك 10 ديال ليل عيط ليها وجوباتو بقاو كيهدرو قاليها ضروري تلاقاني غدا باش نهدرو أنا وياك المهم تلاقاو مشاو لواحد القهوة زوينة گلسو تما مع بعضياتهم وشي شوية سارة بقات كتبكي قاليها ملكي قالت ليه خايفة تخلى عليا وأنا دبا راه معرفتش قدر نكون حاملة منك راه هدشي مرضني؛ قاليها متخافيش أنا عمرني نخليك وغدا يالله نمشيو لسبيطار عندي خالي تما طبيب ظريف ديري تحاليل؛ قالت ليه وخا صافي المهم مشاو غدا لسبيطار تلاقا مع خالو سلم عليه و قاليه اش كاين وشكون هاد البنت؛ قاليه هاد البنت ضحك عليها واحد دري وبغات تشوف راسها المهم دخلها دوز ليها التحاليل لقاها حاملة؛ متيقوش بلي هي حاملة سارة تصدمت لما سمعت هاد الخبر وحتى هي متيقتش و عاود ليها التحاليل ولقاها حاملة مجد بقى كيفكر أشنو غادي يدير فهدشي مبقى عارف ميدير وعاود لخالو الحقيقة وقاليه هاشنو واقع وهاشنو واقع راه أنا هو داك الشخص لي حمل هاد البنت وبقى كيطلب فيه باش يدير ليها الاجهاض وتحيدو راه غادي يمشيو فيها بجوج والمشكل غادي يكبر سارة ما كانت كدير والو من غير أنها كتبكي؛ داك الساعة بقاو فيه وقاليهم صافي غندير داكشي ولكن حتى دوز 15 يوم عاد رجعو عندي مجد مبقاش كيتعامل كيفما كان مع سارة حيت هو كان ولفها بزاف ولكن عمرو ما بغاها ولكن هي كانت كتبغيه بزاف لواحد الدرجة كبيرة داكشي علاش زعمت دير معاه داكشي ووصلات معاه لهادشي لي هي فيه دبا سارة تعصبت بزاف حيت حسات براسها بحالا مجد ضحك عليها بقا كيهدر معاها ناقص مبقاش كيدوي معاها كيفما لول المهم سارة ملي مشات لدارهم بقات كتجيها دوخة وكتقيا وماماها قالت ليها ملكي انتِ شواقع ليك هاد النهار وفاش شفتها غي ساكتة ومكدويش وداتها دوزت ليها عند طبيب لقاتها حاملة سارة بقات كتبكي وكتعنق فمامها وكتقوليها عفاك متقولهاش لبابا راه غادي يقتلني راه ضحك عليا أماما تقت فيه وضحك عليا ماماها مقدرتش تخبع هدشي على راجلها وخبراتو بكولشي داك الساعة منعو عليها الخروج وخدااو ليها تلفون مجد سافر عند والديه لمدينة طنجة حيت نتاقلو لتما و خلا سارة فمدينة الرباط و حاول ينساها و ميخلي حتى حاجة تفكرو فيها وبعد منها بصفة نهائية سارة تأزمات وبقات بوحدها فدار مكتهدر مكتكلم ولات مصدومة؛ ومن بعد عام يتبع.... الجزء التالث
هاد البنت لي غادي نعاود ليكم عليها سميتها سارة بصراحة درية زوينة وعندها لاطاي كتحمق فعمرها 16 سنة كانت كتقرى في الأولى باك ملي تقلبت حياتها رأسا على عقب حيت دخلت فواحد علاقة حب قوية خلاتها تنسى قرايتها وكلشي قبل من هدشي كانت درية ديما غي من دار لمدرسة و من لمدرسة للدار مكتهدرش مع دراري گاع من غير صحاباتها صافي مكتزيد الهدرة مع حتى شي واحد حتى لواحد النهار كانت جاية لمدرسة وشداتها شتا فطريق وملقات فين تخبا وجا واحد دري كيجري بالمظل وغطاها معاه معرفتش راسها شنو وقع ليها وكفاش حتى جا داك دري ومنين جا المهم بقات غي حادرة راسها مقدراش تهز فيه عينيها ولا تشوف فوجهو شي شوية سولها قاليها فين كتقراي قالت ليه أولى باك علوم تجريبية جوباتو وهي مخلوعة حيت أول مرة غادي يوقف حداها شي دري ويدوي معاها؛ قاليها أنا كنقرى فالباك داير آداب كتعجبني اللغة العربية بزاف و باغي نكمل آداب عربي فلافاك وكنكتب شعر القصص القصيرة سولها واش كيعجبها شعر قالت ليه آه؛ دااك الساعة هو جبد واحد الورقة مكتوب فيها واحد القصيدة وعطاها ليها وخباتها عندها هدشي كامل وقع وهما مزاالين غادين فطريق وشتا كطيح وملي وصلو حدا الباب ديال المدرسة شافت ليه فعينو وقالت ليه بالسلامة ملي تلاقات مع صحاباتها استغربو بزاف قالو ليها كفاش انت وليتي كتهدري مع دراري ياك غي دراري ديال القسم ومكتبغيش دوي معاهم شكون داك دري لي جا معاك و منين هو ؟ لكن سارة مكانتش كتجوبهم گاع غي ساكتة وكتفكر فداك دري مبغاش يحيد ليها من بالها كل ساعة كتفكرو وكتفكر داك الطريقة لي كان كيهدر بيها معاها عجباتها بزاف طريقة هدرتو و أسلوبو فالهدرة خلاها ترتاح ليه دخلات القسم و هي بالها مزال معاه كتقول مع راسها مصاب غي طيح شتا ونلقاه كيتسناني حدا الباب ونمشيو أنا وياه مغطيين من الشتا؛ المهم سارة بقات كتفكر بحال هكا حتى جا الاستاذ قاليها عاودي هاد الجملة لي قلت دبا وبقات غي ساكتة مكتقول والو مع العلم أنها هي المجتهدة ديال القسم المهم خرجات من المدرسة وبقات غادية بوحدها وكل ساعة كتشوف موراها واش داك الدري كاين؛ لكن مجاش معرفاتش شنو وقاع ليها هاد النهار حسات براسها تبدلات بحالا شي حاجة تزادت فحياتها المهم وصلات للدار حلات داك الورقة لي عطاها ليها و قرات داك القصيدة وعجباتها بزاف وفاش حطت داك الورقة فوق الكتاب بانت ليها النمرة مكتوبة تما صونات وجاوبها داك دري وبقاو داويين قاليها كيف جاتك القصيدة قالت ليه زوينة بزااف مكرهتش تجيبلي القصائد لي عندك نقراهم كلهم قاليها وخا غدا تلاقاني للجردة لي حدا ليسي ونهدرو تما المهم غدا فاقت بكري ودوشت وصاوبت شعرها وطلقاتو ودارت شي شوية ديال المكياج حيت هي أصلاً زوينة ولبسات واحد لبيسة كحلة قصيرة جاتها زوينة ومع العاشرة ديال الصباح خرجات من الدار وصلات قبل منو وبقات كتسنى فيه واحد 15 دقيقة وداك ساعة جا سلم عليها گلسو وبقاو كيهدرو قالت ليه قولي شنو سميتك بعدا داك المرة گاع مقلتلي سميتك و البارح دوينا وما قلتيلي والو؛ بقا كيضحك وقاليها سمحيلي المهم أنا سميتي مجد وداك الساعة عطاها واحد الدفتر عامر بالقصائد الشعرية ديالو وشداتو منو وعجبها الحال وملي هزاات عينيها لقاات الأستاذ ديالها كيشوف فيها والمشكلة أنه صاحب باباها يعني غادي يقولهالو وخلات مجد گالس ومشات كتجري للدار
المهم وصلات لدار لقات باباها واقف حدا الباب وكلما قربت عندو كلما قلبها بدا كيضرب كتر حتى وصلت وقاليها فين كنتي بقات غي ساكتة وكتقول فخاطرها ناري كحلتها اليوم داك الأستاذ غادي يكون عيط لبابا وقالها ليه؛ عوتاني عاود سولها باباها بجهد وقاليها راني معاك دااااوي !! فين كنتي؛ جوباتو وقالت ليه راه غي كنت كنراجع أنا وصاحبتي عندنا امتحان غدا دخلات بحالها وكتقول الحمد الله موقع والو گاع ما قالها لبابا المهم دخلات لبيتها دارت الموسيقى ونقصات ليها ونعست فوق فراشها وبقات كتفكر فمجد وبقا فيها الحال حيت خلاتو ومشات كتجري بحال شي حمقة واحد شوية صونا التلفون ديالها جاوبات لقات مجد معيط ليها قاليها فين مشيتي قبيلة راني مفهمت والو قالت ليه غي سمحلي عفاك راه شافني الأستاذ ديالي وداك الأستاذ راه صحبو ديال بابا وخفت يقولها ليه داكشي علاش خليتك سمحلي بزاااف؛ قاليها هانية ماشي مشكل فوقاش نقدر نعاود نشوفك قالت ليه فوقاش مابغيتي أنا معاك؛ المهم اتفقو باش يتلاقاو فنفس داك جردة مع 4h ديال العشية معرفاتش شنو لي خلاها دير هدشي كامل على قبلو حسات براسها تبدلات كفاش ولات من سارة لي من المدرسة للدار ومن الدار المدرسة ودبا رجع عقلها مشغول غي مع مجد مع العلم أنها عمرها كانت كتبغي تهدر مع شي واحد لكن هاد الدري جاها فشكل شي حاجة خلاتها تشدو وتبقى معاه المهم جا اليوم الموالي دخلات قرااات صباح كامل وفالعشية كان عندها من 14h ل 16h قراات وخرجات مشات نيشان لدااك جردة وگلست وبقات كتسنى فيه؛ تعطل عليها هاد المرة وبقات كتشوف هنا وتشوف لهيه وكتقول ياكما مغديش يجي ويخليني هنا بوحدي؛ واحد شوية جات گلسات حداها واحد البنت وبقات كتهدر معاها قالت ليها أنا سميتي مريم شفتك ماشي هي هاديك وقلت نجي نهدر معاك ياكما كتسنى شي حبيب القلب؟ قالت ليها لا غي واحد الصديق وصافي ولكن تعطل معرفت مالو وانتِ شنو كتسنى قالت ليها هداك لي غادي نتسناه أنا مشى عليا مابقى عندي منتسنى دبا كنت كنبغيه بزاف وخلاني وبدلني بوحدة اخرى ودبا هاني كنعاني ونقاسي من الفراق وكل مرة جيت لهاد جردة كنتفكرو وكنبقى نبكي داك ساعة سارة عنقات مريم وقالت ليها ربي كبير دبا يجيب ليك الله لي يستاهلك المهم مريم مشات بحالها وبقات سارة بوحدها كتفكر وكتقول واش حتى أنا إلى بغيت مجد غادي يوقع ليا بحال هكا بقات هكا ساهيا كتفكر حتى جا مجد وساد ليها عينيها بجوج وقاليها شكون أنا قالت ليه وشكون من غير مجد هبطات ليه يدو من عينيها عطاها وردة وقاليها مساء الورد والحب بقات كضحك وعجبها الحال بزاف قاليها شمي داك الوردة شماتها وعجباتها ريحة ديالها وقالت ليه شكراً قاليها زيدي قربي عندي نقوليك؛ قربات عندو وبدا كيقوليها الشعر فودنيها وهي سداات عينيها وهي كتسمع الشعر ديالو بصوتو كيهمس ليها فودنيها بكلمات رقيقة عذبة حركات الاحاسيس والمشاعر ديالها وخلاتها دوك الكلمات تخروج من عالم الوحدانية لي كانت فيه و دخلات فعالم العاطفة لي عمرها حسات بيه قاليها سارة قالت ليه نعم قاليها نتي عجبتيني بزااف و رتاحيت ليك لواحد الدرجة كبيرة ومكرهتش تكون عندنا حياة واحدة ونتقاسمو هاد السعادة بجوج سارة بدون تردد وفقات حيت هي داكشي لي بغات حيت نهار لول لي تلاقاها فيه عجبها ورتاحت لهدرتو؛ المهم دخلو في علاقة وهنا فين زادت تبدلت الحياة ديال سارة كتر حيت بقات كتخلي قرايتها وكتهتم بيه غي هو كتر من أي حاجة اخرى وحتى من صحاباتها لاحظو هاد التغيير فيها وكل ما حاولو يسولوها مالها كترفض تجاوب على هاد السؤال حتى مبقاوش كيهدرو معاها گاع؛ لكن هي هدشي مقلقهاش حيت مجد معاها بحالا معاها كلشي يتبع.... الجزء التاني
التقافة الجنسية يا التقافة الجنسية غير كانسمعو هاد الجملة عقلنا كايمشي ديريكت لواحد البلاصة سبحان الله داكشي بالفطرة مسكًين بمغرفة وحدة هههههه مهم ندوزو لموضوع ديالنا الفهم الخاطئ ديال الثقافة الجنسية، خلا بزاف ديال الناس يعتاقدو أنها ماخسهاش تقرا لينا لحقاش غادي تفسد لينا أخلاقنا وسوف ننحرف و كدا وطان زابادان... والسبب لي خلاهم يڭولو هادشي هو اعتقادهم أن الثقافة الجنسية كاتنحصر غير فداكشي ديال كاماسوترا.. و لبوزسيونات.. كيفاش تمطمطها وتمطمطك...ألخ وهاد الناس لي عندهم هاد لإعتقاد إلى مشيتي تا ڭلتي لشي واحد منهم أن التقافة البعلوشية خصها تقرا للأطفال الصغار !!!! غادي يدربك بشي مايڭيري حتى يطوش خراك مع الحيط. بركة علينا من الجهل !! وخليونا نهدرو على أولويات الثقافة الجنسية التي تخص لبعالك الصغار.. آييه لبعالك الصغار وبغيتي ولا كرهتي. أول حاجة خصنا نحددوها هي السن لي غانبداو نعلمو فيه الثقافة البعلوشية لهاد البزقول : ماكينش سن محدد لي غادي تحتارمو باش تبدا مع ولدك أولى بنتك الدروس.. اللحضة لي خصك تبدا معاه فيها هي فاش غادي يبدا يبان لك بدا كيستوعب و يفهم الأشياء لي ضايرين بيه وخصوصاً فالفترة لي ككون فيها البجغوط فضولي بزاف وباغي يعرف كلشي على كلشي.. هنايا فين كتبدا تقري فيه ! و تقدري تبداي تلوحي ليه مرة مرة شي نويطات فاش تكوني كتبدلي ليه حوايجو ولا فاش كتكوني كادوشي ليه...فمتلاً تعرفيه على الأعضاء التناسلية ديالو " زيزي ؛ نونو ؛ القزيبا " وتڭولي ليه أن تاشي قمقوم ماعندو الحق يقيسو فدوك لبلايس من غيرك نتي و باباه و الطبيب، وأنه إلى بغى شي واحد يقسو فيهم خصو يجي مفرتح لعندك و يڭولها لك.. غي هو ماتبالغيش بزاف بخوفك عليه فاش تكوني كتقري فيه.. لحقاش يقدر هو يخاف يجي يڭو ليك شي حاجة من بعد مايحاول معاه شي بيدوفيل. و فاش يسولك هو على جسمو ولا جسم شي حد أخر، بلا ماضحكي عليه ولا تحشمي و تجنبي السؤال ! خاصك تاخدي السؤال ديالو على محمل الجد، وجاوبيه بشكل صريح ومباشر بلا دخول وخروج فالهدرة.. راعي غي للسن ديالو و القدرة ديالو على الفهم.. بلا مدخلي ليه فالتفاصيل.. را إلى بغى يعرف مازال غادي يسولك من بعد و باش تسهلي الأمور حاولي تشري شي كتاب مخصص للبزاقل ديال أعضاء الجسم و كدا. وأخيراً آ لالة مولاتي خصك تخلي الحوار مفتوح مع ولدك أولى بنتك فهادشي حتى لسن المراهقة لي صعيب بزاف و لي كيقدر يولي فيه الحنكليس موضوع رئيسي لهم.
أولاً ماهي الفريندزون يا عزيزي القارئ نشرح اشناهيا هاد الفريندزون .... الفريندزون هي واحد لبلاصة مضلمة و كئيبة لي فاش كيدخل ليها شي دري كيبداو قلاويه كايتمحاو بشوية بشوية.. و فاش الزب كيبقى بوحدو.. كايدبل.. وكايتمص لداخل وسط الكرش.. ثم يختفي... وهنا فين كتبدة فترة العداب المعانات عند الضحية.. لي تقدر تراوح بين أشهر إلى سنوات عديدة.. قبل وقوع الكارثة لبلان لي طرا هو كالتالي : ساط و ساطة كيكونو كيعرفو بعضياتهم من فترة وجيزة.. لبنت كاتكون مرحة وضرايفة، من بعد دري كيتزعط فيها، وفاش كيبغي يعبر ليها على الزعطة ديالو كولي ضرايف معها بزاف ماكيڭولش لها " لا " على أي طلب.. وكيتمنى من أعماق قلبو أنها شي نهار ديك البنت غادي تشوفو على حاقيقتو، لي هو أصلاً غالط فيها.. لأن حاقيقتو الحقيقية هي أنه عنيبة من الطراز الرفيع !! و البنت كاتشفق على هاد النوع و ماكيعجبهاش !! أجي دابا نشوفو الأسباب لي كاتفرض عليك التواجد فالفريندزون : باينا عليك آ الساط ضرايف بزاف و ماكين تاشي عيب أنك تكون ضريف ولكن المبالغة فيها لدرجة أن بنادم يطلع لك فوڭ كرك و نتا كتراعي ليه وكاتضحي براحتك على قبل لاخرين وكاتعطي بدون مقابل و كاتبقا حنين و حريري و ناعم و ملس ألخ...هادشي ماشي معقول..و هاد الطريقة لي كاتصرف بها لا تغني ولا تسمن من جوع وما غديش تجيب لك الساطة لي عاجباك.. إذا كنتي كاتفرينزونا بزاف فاعلم يا صديقي أنك من هاد الصنف المعنب.. غي عتارف را تا أنا كنت منهم.. هدا غي مقال تفسيري و تمهيدي للفريندزون و مابغيتش نطول فيه لحقاش الموضوع مشعب ديال بصح وخاصني نشرح بزاف ديال المفاهيم باش الصورة توضاح كتر.. لدلك غادي نخصص مقال ثاني لي غادي نشرح فيه كيفاش تخرج من هاد الحبس و آش خصك دير باش ماتعاودش طيح فيه. لي عندو شي سؤال فهاد الموضوع يطرحو !! باش المقال لي جاي يكون أكتر دقة فاستهداف النقاط لي كاتهمكم و داكشي يكون دق قبطلة..
أول اشنو كاتعني عنيبة أو التعناب ولا التعنب .....بختصار و بكل بساطة ! ..هو المبالغة و الإفراط فالحنان و الرومانسية بشكلٍ لفضيٍ لا غير. و هاد الحالة كيطيحو فيها بزاف ديال المبتدئين و المبتدئات فهاد الدومين, ومن الخطأ الإعتقاد أن غي الولد بوحدو لي كايتعنب.. را حتى لبنات كاتوقع ليهم و لكن لم يتم تسليط الضوء على تعنابهم بالشكل الكافي.. فهناك عنيبة و هنالك زيتونة. و هدا الحالة ديال التعناب يمكن ليها تنشأ من أحد الطرفين قبل من تكوين العلاقة أو من بعدها أو الإثنين معاً.وهد المأزق كيوقع فيه واحد الإنسان لي معندوش التقة الكافية فنفسوا و ضعيف الشخصية.. داكشي علاش كيحاول جاهداً أنه يكون درايف و حنين و فيه الصواب و ديمة كيڭول اه اه اه بحال الكلب و مكينش فقاموس شي حاجة سمتها : اللئحح ! لحقاش كيحس براسو سعيد الحظ فاش كيقبل عليه الطرف الأخر.. دونك !! مكيبغيش يخسر ليه خاطرو.. لاحقاش هاد عنيبة و زايتونة ماعاطينش قيمة لراسهم ومامعبرينوش... إلى كنتي نتا أولى نتي لي كاتقراو فهادشي بان لك أن لهدر عليك.. بغيت نڭوليك أنك إلى ماعزتيش ومعطيتش قيمة لراسك.. وا لاقلاوي لا عطاها لك شي ولد أو شي بنت القحبة.. و غادي تبقى بحال شرويطة.. لي جا يجرجرك مع لارض.. و فاش لبنت كاتكون زايتونة كيكون عندها جوج ديال الإحتمالات يا إما كاتولي صالحة غي للحوا " فريندسكس " يا إما كاطيح فالفريندزون.. أما السي عنيبة يا إما كيولي فالفريندزون بحال لكلب يا إما كيمشي ينتاحر الله يحفض.. و فهادي ماكاندحكش.. را وقعات ماشي مرة ماشي جوج.. الفيلم كامل داير على هاد بنت القحبة ديال لفريندزون لي هي جهنم بالنسبة لقبيلة عنابة..
الصباح ديال الجمعة فقنا من النعاس ونضنا، غير فطرنا قررنا نمشيو ندوزو النهار على برا في إنتظار يجي الليل، دوزنا نهار زوين بزاف، وفاش قرب يطيح الظلام قررنا نرجعو باش نديرو ذوك التحضيرات في إنتظار يجي منتصف الليل. غير حلينا الباب ديال الفيلا جانا الإستغراب والدهشة، مافهمناش علاش الجو في برا سخون ومزموت، والحديقة باردة وطايحة عليها بحال الضبابة، وحتى من البولات اللي دايرين في الجوانب ديال الحديقة كايطفاو ويشعلو تماما بحال ذيك الليلة المرعبة اللي نعست فيها بوحدي فبيتي ووقع ذاكشي اللي وقع. فاش دخلنا لقينا أن خالتي عبلة وبنتها مريم اللي ساكنين في مكناس جاو عندنا، سلمنا عليهوم وجلسنا معاهوم شوية، حتى بداو ولاد خالتي كايغمزو ليا بعينيهوم زعما باش نوضو.
نضنا وطلعنا مباشرة للبيت ديالي، شعلت “البيسي” وطليت على الفايسبوك لقيت حسام المصري مخلي ليا ميساج، طلب منا أننا مانخافوش ومانهربوش واخا يطرا اللي بغى يطرا، لأنه إيلا هربنا بحال ذيك المرة ماغاديش نبقاو نحسوا بالوجود ديال ذوك الأرواح غير في الفيلا، غادي تبقا تابعانا فينما مشينا، وغادي نوليو نشوفوهوم حتى في الأحلام، ومستحيل تصلح الأمور من بعد. هاذشي قريتو وعاودتو بصوت مسموع على خوتي وولاد خالتي، وأكدت عليهوم وعاودت باش مايهربوش.
فاش وصلت العشرة ونصف ديال الليل، قررنا باش نزلوا “لاكاف” باش نجيبو الشمع وقطعة الثوب اللي استعملناهوم في المرة الأولى، طلبت منهم يسبقوني للتحت، وأنا غير نسالي الهضرة مع حسام المصري ونلحق عليهوم، نزلوا كاملين وبقيت غير أنا بوحدي في البيت. فاش تعطلت عليهوم بداو كايعيطو عليا، طليت عليهوم من البالكون وسولتهوم علاش ماتنزلوش “لاكاف” بوحدكوم، ولكن مابغاوش وطلبوا مني ننزل دابا عندهم باش نهبطو مجموعين.
غير خرجت من الباب ديال البيت وأنا نسمع الباب ديال البالكون ترضخ بالجهد تماما بحال ذيك المرة، ماقدرتش مازال نتلفت ورايا، البيوت والدروج مطفي فيهوم الضوء وغير أنا بوحدي اللي كاين في الفوق، ماحسيتش براسي حتى بديت كانجري ونقز الدروج حتى وصلت عندهوم سخفان كانلهث.
مازال الضوء في الحديقة كايطفى وكايشعل بوحدو، دخلنا للكراج وحاولنا نشعلوا الضوء ساعا حتى هو مابغاش يشعل، أي أنه غادي يكون بزز منا نهبطو “لاكاف” في الظلام بحال ذيك المرة، كولشي شداتو الخلعة ولكن ماكان عدنا مانديرو ذيك الساعة، شعلنا الضوء ديال التليفونات ديالنا ونزلنا مجموعين.
مشينا مباشرة للصندوق اللي كان فيه الشمع، ساعا لقينا الصندوق خاوي، وحتى من الثوب الأبيض المطرز مالقيناهش. أكثر من نصف ساعة وحنا كانقلبو، ماخلينا حتى بلاصة ماقلبناش فيها، حتى عيينا وقررنا نطلعوا ونهضروا مع حسام المصري ونسولوه أش خاصنا نديرو، فاش طلعنا الصدمة كانت قوية، وحتى حد فينا ماقدر يتحرك.
لقينا الضوء مطفي، والشمعة مشعولة فوق ذيك الطبلة اللي شاف فيها صاحبي أمين اليهود جالسين، وحتى من الثوب المطرز اللي كنا كانقلبو عليه لقيناه مطوي ومحطوط فوق الطبلة، ونفس الشيء بالنسبة للتوراة. ماعرفنا مازال مانديرو، ولكن طلبت منهم أننا نتشجعوا ولا غادي توقع لينا شي حاجة خايبة. شفنا شحال في الساعة لقينا أن منتصف الليل مابقاش ليه بزاف، وقررنا أننا نجلسوا فوق الطبلة حتى يجي الوقت.
فاش وصلات 12 ديال الليل تشادينا باليدين، وبدا خويا كايردد كيما ذيك المرة: : “يا أيتها الروح إن كنت هنا أعطنا إشارة، يا أيتها الروح لقد جئنا لك بهدايا من الحياة إلى الموت…” وبعدها بدينا كانرددوا كلنا بصوت مسموع: “بحق ماه ماه ماه، طاه طاه طاه، كاه كاه كاه، بحق أطولاي، أطولاي أطولاي…” فذيك اللحظة فاش قلنا أطولاي للمرة الثالثة وهو يتحل الباب اللي كنا سادينو باش حتى حد مايسمعنا ولا يشوفنا أش كانديرو، كولشي تلفت لجيهتو وكايوجد راسو باش يتلقى الصدمة، ساعا ماكانت غير بنت خالتي مريم هي اللي حلات الباب، وسولاتنا أش كانديرو.
فذيك اللحظة كولشي طلع ليه الدم، وبقينا ساكتين كانخنزرو فيها، غير تمشات جوج خطوات للقدام وهي تطيح في الأرض وبدات كاتلوى غير بوحدها، والباب اللي كان محلول تسد غير بوحدو بشوية، كولشي تخلع وبدا كايشوف في الأخر والضواو بداو كايطفاو ويشعلو غير بوحدهوم، واحد ولد خالتي فاش شاف ذاكشي تصدم وبغى يهرب ساعا شديناه وفكرناه في ذاكشي اللي اتفقنا عليه.
بدات مريم كاتقول شي هضرة غريبة مامفهوماش، والصوت ديالها غادي وكايتبدل كايولي بحال شي راجل، وعينيها بداو كايتقلبو ويضورو تماما كيما ذاكشي اللي وقع لأمين، وحتى من الشراجم بداو كايترضخو، مشينا هزيناها وجلسناها فوق “الفوتوي” وبدينا كانحاولوا نفيقو فيها. ماعرفنا مانديرو ذيك الساعة واش نحاولوا نفيقو مريم، ولا نعيطوا ععلى مالين الدار في التحت ولا شنو؟ بقينا كانسولو فبعضياتنا حتى بدا ولد خالتي كايغوط وكايشير للجيهة ديال المرايا، مشينا كانجريو لقينا حداها الشمعة اللي كانت فوق الطبلة مشعولة، والمرايا مضببة كاملة ومكتوب فيها: ” ح ن ا م ا ن ت ا ح ر ن ا ش ح ن ا ق ت ل و ن ا ع م ر ن ا م ا غ ا د ي ن ب ر ز ت و ك و م “. فذيك اللحظة شعلوا كاع البولات اللي كانوا طافيين، تلفتنا لقينا مريم واقفة على رجليها وجايا لجيهتنا كاتسولنا “مازال ماقلتوش ليا أش كنتو كاتديرو؟”.
فهمنا ربما أن هاذيك هي الرسالة اللي حاولوا يوصلوها لينا، وهاذشي اللي تأكدنا منو فاش اتصلنا بحسام المصري اللي حاول يعطي تفسير بأن الأرواح ديال ذوك اليهود بقات فذيك الفيلا ذيك السنوات كاملة وكانت كاتشعر بعدم الراحة فاش تايقولوا عليهم أنهم انتحروا، بينما الحقيقة أنهم تقتلوا، وأننا غادي نرتاحوا منهم بمرة.
ذيك الليلة بقينا في البيت مانعسناش حتى طلع الضوء ديال النهار عاد داتنا الغمضة، فاش فقنا لقينا كاع الماكانات ديال الفيلا ساكتين وواقفين على الساعة 12، وحتى ذيك البقعة الحمراء اللي كانت في المسبح غبرات مابقاتش، وعرفنا ذيك الساعة أن ذيك الأرواح غادي توفي بالوعد ديالها وتخلينا نعيشوا بسلام وفعلا ذاكشي نيت اللي كان.
فذيك اللحظة ماعرفت ماندير وحتى من الساروت مع الخلعة مابغاش يدور في الباب، وهوما غاديين وكايقربو ليا، خليت الساروت واحل في الباب وبديت كانجري، وهوما تابعيني من اللور وكايضحكو وكايعيطو عليا بسميتي، استغربت وتلفت ليهوم لقيتهوم غير خوتي وولاد خالتي كلهم جالسين في الأرض وشادين كرشهم من كثرة الضحك. فذيك اللحظة كنت مقلق أصلا وزادو خلعوني دابا، ولكن واخا هاذشي كامل بديت حتى أنا كانضحك على راسي، قالوها ناس زمان كثرة الهم كاتضحك.
دخلنا وطلعنا للبيت ديالي، ماعرفتش واش نفاتحهوم بالسر اللي قال ليا عليه أمين ولا لا، ولكن قلت مع راسي غادي يعرفوه غادي يعرفوه وقررت أنني نعاود ليهوم كولشي. أنا كانعاود ليهوم وهوما كايتسنطو بتركيز وخوف، واستنتجنا في الأخير أننا حنا سبب هاذ المشكل كامل، حيث درنا جلسة تحضير الأرواح بلا مانعرفو العواقب ديالها.
مادازش بزاف ديال الوقت حتى صيفط ليا حسام المصري ميساج في الفايسبوك، قاليا أنه سالا الترجمة ديال كتاب “روح أطولاي”، وأن هاذشي كاملو اللي بان ليا ذيك الليلة وذاكشي اللي شافو أمين راه بصح ماشي خيال، لأن أرواح ذوك الناس اللي كانوا ساكنين فذيك الدار كايحاولوا يتواصلو معانا وربما بغى يقولوا لينا شي سر. غير قريت هاذشي ماقدرتش مازال نزيد نكمل القراية، عطيت البورطابل لخويا اللي بدا كايقرا فيه بصوت مرتفع وكولشي كايسمع، وكولشي شداتو الخلعة.
ذيك الليلة حتى حد فينا مانعس، غير كانسمعو شي تقرقيب برا كولشي كايبدا يقفز ويجري، ماعرفتش واش هاذاك خوف ولا حماس ولا هوما بجوج، المهم كانحسو أن الأدرينالين كايسري لينا مع الدم، وكولشي كايتسنى غير إيمتا تجي الليلة ديال الجمعة، لأننا قررنا نديرو جلسة تحضير الأرواح مرة أخرى.
فذيك اليامات اللي من بعد وكيفما توقعت من قبل، الوالد أخبرنا بالسر وناض الصداع فالدار مابينو ومابين الواليدة. الواليدة ولات بغات تخرج من الفيلا مابقاتش بغات تبقى فيها مازال، وبدات كاتلوم الوالد لأنه تسرع وشرا الفيلا بلا مايسول مزيان، واقترحت أننا نمشي نكريو فشي بلاصة، أما الوالد مابغاش يخرج منها وكايشوف بأن الأمر ماكستحقش هاذشي كامل.
أما أنا وخوتي وواخا ذاكشي اللي طرا وذاكشي اللي وقع ليا أنا بالخصوص، كنا كانفضلوا أننا نبقاو على الأقل حتى نشوفو أش غادي يوقع من بعد ليلة الجمعة. كان أمين كايعيط عليا باش نجي عندو نراجعوا مجموعين لمباراة الماستر، ولكن مابقاش عندي الخاطر للمراجعة، غير كانحل شي كتاب كانسرح ونبدا نفكر فهاذ أطولاي وهاذ المصيبة اللي مابغات تسالي.
كنت كانتمنى أن هاذشي يكون غير حلم مفزع ونفيق منو، لكن للأسف كان حقيقة، وكل ساعة كاتدوز كانزيد نتوثر لأن ليلة الجمعة كاتقرب. وطيلة ذيك المدة حتى حاجة غريبة مابانت، كولشي كان طبيعي، حتى من المسبح هبطنا عمنا فيه شحال من مرة، وذيك البقعة الحمراء اللي في القاع ديالو باقية هي هي.
الهضرة ديالنا كاملة أنا وخوتي وولاد خالتي كانت غير على أطولاي وليلة الجمعة اللي غادي نحضروه فيها، وكولشي كايحاول يفكر على شنو هو الموضوع اللي بغاو ذوك اليهود يخبرونا بيه. كولشي كان عادي وطبيعي لحتال ذيك الليلة. ذاك الرعب اللي عشناه في ليلة الجمعة عمر شي حد فينا ماعاشو. يتبع.... الجزء حداش
الغد ليه في الصباح غير فطرنا، خرجت أنا والوالد والوالدة مشينا شفنا أمين، الغريب في الأمر أن أمين مابقى عاقل على والو من ذاكشي اللي وقع ليه البارح. جلسنا كانهضرو مع الأم ديالو قالت لينا بأن أمين هو “زهري” من يديه وراسو، وأنه من فاش كان صغير وهو كايشوف شي خيالات وشي حوايج ماكان حتى حد يقدر يشوفها، وكان تعرض لمحاولة الإختطاف من واحد العصابة ديال التنقيب على الكنوز، اللي كانوا كايخطفو “الزهريين” ويذبحوهوم باش يخرجوا الكنوز.
الوالد كان جالس معانا وبالو مشطون، سول الأم ديال أمين على مول الدار قالت ليه أنه خرج فالصباح للمكتب ديالو. سلمنا على أمين اللي تحسنت الحالة ديالو بزاف واستأذنا منهم وخرجنا. فاش وصلنا للدار، عيط الوالد للأب ديال أمين ودار معاه في القهوة ديالنا في المحاميد بعد ساعة، وطلب مني باش نمشي معاه عوض مانبقى جالس فالدار.
جلست في القهوة اللي لقيناها عامرة بالزبائن، فرحت بزاف لأن المشروع ديال الوالد نجح. شديت قهوة والوالد بقى كايهضر مع الناس اللي خدامين في القهوة، دازت شي ربع ساعة وهو يبان لينا الأب ديال أمين وقف بالطوموبيل، جا وسلم على الوالد وجلسو بوحدهوم، ماكرهتش حتى أنا نجلس معاهوم ونسمع أش بغى يقولو، ولكن مابغيتش نكون متطفل وخليتهوم على راحتهوم.
مادازش الوقت بزاف حتى بان ليا الأب ديال أمين كايسلم على الوالد ديالي وتم راجع فحالو، مشيت عند الوالد اللي لقيتو مهموم وغير كايخمم، سولتو على أش قاليه مابغاش يجاوبني، ولكن استنتجت أن شي موضوع خطير هذا اللي هضرو عليه. رجعنا للدار ومشى دخل الوالد البيت ديالو وسد عليه، وحتى الغذاء مابغى يتغذى، وأنا جاني الفضول باش نعرف أش مخبي علينا الوالد، واش هاذ الموضوع عندو علاقة بذاكشي اللي طرا لأمين، أو عندو علاقة بالفيلا اللي شرينا ولا شنو؟ بقيت كانفكر شحال ونحاول باش ننسج خيوط هاذ القصة. فهاذ الأثناء جاني ميساج في الواتساب صيفطو ليا خويا أيوب وقاليا أنهم شادين الطريق راجعين لمراكش مع ولاد خالتي ومابقى ليهوم والو ويوصلو.
تغذيت ومشيت نرتاح شوية في الصالون، لأنني مابقيتش قادر نطلع لبيتي الفوق من بعد ذاكشي اللي داز عليا. غير داتني الغمضة وأنا نوض مفزوع وحسيت بقلبي بغا يسكت، فيقوني خوتي وولاد خالتي بغاوتهوم، جاو حتال وذني وبداو كايغوتو “أطولاي أطولاي” وهوما كايضحكو، طلع ليا الدم ذيك الساعة ولكن مافيها باس مادام أننا غادي نتجمعو وماغاديش نبقى نعيش الرعب والخوف غير بوحدي. غير جلسو وبداو كايسولوني على “أطولاي”، عاودت ليهوم ذاكشي اللي وقع ليا ذيك الليلة فاش بقيت بوحدي، وذاكشي اللي وقع لأمين البارح. كنت كانتسناهوم يتخلعو من ذيك الهضرة أو مايصدقونيش، لكن العكس تماما هو اللي حصل، بداو ينقزو ويضحكو ومتحمسين بزاف.
ربطنا ذيك الليلة الإتصال مع حسام المصري في “السكايب” وعاودت ليه كاع ذاكشي اللي طرا بالتفصيل، ومابانش لينا أنه مستغرب. قالينا أن الأمر كان متوقع، وغادي يبقى ديما يوقعو بحال هاذ الحوادث فالفيلا إيلا ماعاودناش درنا هاذيك الجلسة وكملناها حتى الأخير، وطلب مني نصيفط ليه التتمة ديال كتاب “روح أطولاي” اللي لقينا في “لاكاف” باش يترجمو ويصيفطو لينا نهار الجمعة، أي اليوم اللي خاص تكون فيه جلسة استحضار الأرواح.
خليت خوتي وولاد خالتي بوحدهوم في البيت، ومشيت جلست في الصالون باش ندوي مع أمين نسول فيه كيف بقى، لقيتو في الطوموبيل مع العائلة ديالو، قاليا أنه ولا لاباس عليه بحالا حتى حاجة ماوقعات. سولتو واش كايعرف الموضوع اللي هضر فيه الوالد ديالو مع الوالد ديالي جاوبني قاليا “آه كانعرف” وقطع عليا، صيفط ليا ميساج قاليا أنه مايقدرش يعاود ليا في التليفون خصوصا وأنه مع العائلة، طلبت منو باش يدوز عندي ولكن رفض، وطلب مني أنا اللي ندوز عندو من هنا 10 ديال الدقايق.
الطوموبيلا مازال ماجابهاش الوالد باش ندوز عند أمين، واخا المسافة مابعيداش بزاف لكن كاتكون الدنيا خاوية في الليل. طلبت من خوتي وولاد خالتي باش يمشيو معايا مابغاوش، وقررت أنني نمشي بوحدي بالرجل. فاش وصلت عيطت لأمين ونزل عندي، وطلبت منو باش يعاود ليا كولشي، وذاكشي اللي كان. قاليا بأن الفيلا اللي شرينا كانت ملك عائلة مغربية يهودية، قاطعتو قلت ليه “آه هاذي عارفها ومشاو لإسرائيل”، جاوبني قاليا: “لا حتى حد فيهوم مامشى لإسرائيل لأنهم كلهوم انتاحروا فذيك الفيلا…”. غير سمعت هاذ الهضرة وهي تشدني التبوريشة، بقى أمين كايعاود ليا ولكن أنا مابقيتش كانستوعب أش كان كايقول ليا، شحال وأنا ساته حتى انتبهت أن أمين مازال باقي كايهضر، قاليا بأن الأب ديالو وبحكم أنه وسيط عقاري عارف هاذ القصة بالتفاصيل ديالها، وأن ذيك الفيلا شحال وهي مسدودة لأن حتى حد مابغى يشريها، وأن ذوك الناس اللي في كندا شراوها من أحد الورثة بلا مايعرفوا أش وقع فيها بالضبط، وفاش عرفوا باعوها ليكوم بذاك الثمن اللي ماواصل حتى نصف الثمن ديالها الحقيقي. أمين كيعاود وأنا كانحس بالأرض كاتدور من تحتي، سلمت عليه وقلت ليه غادي نرجع فحالي.
في الطريق بقيت غير كانفكر فهاذ المصيبة اللي وقعات لينا، وفي عوض مانكبر الخطوات ونوصل بالزربة للدار، بقيت كانتمشى غير بشوية، حتى حسيت بحالا شي حد ورايا تابعني، تلفت مابان ليا حد، الشانطي مظلم وخاوي ومافيه حتى حد، كاين غير الشجر في الجوانب ديالو، بديت كانزرب في المشي وأنا نسمع عاوتاني شي حد ورايا كايتمشى، تلفت وهوما يبانو ليا أربعة ديال الناس لابسين “مونطوات” طوال وكايجريو لجيهتي. أوه، كاين اللي كايلبس المونطو فهاذ الصهد، غير شفتهوم وأنا نبدا نجري ماحسيتش براسي حتى وصلت الباب ديال الفيلا، جبدت السوارت من جيبي بالزربة وكانحاول نحل الباب وكانتلفت ورايا، لكن مع الخلعة مابغاش يتحل ليا، تلفت وهوما يبانو ليا هاذوك الأربعة جايين لجيهتي وحادرين راسهوم. يتبع... الجزء العاشر
الغد ليه ولاد خالتي قرروا أنهم يرجعوا فحالهوم لأكادير، وحتى خوتي غادي يمشيو معاهوم، أما أنا كنت ملزم أنني نبقى في مراكش باش نوجد لمباراة ولوج سلك الماستر اللي قرب الموعد ديالو.
من بعد مامشاو اضطريت أنني نعس فبيتي بوحدي ذيك الليلة، حاولت أنني نطرد ذاكشي اللي شفت البارح من الذاكرة ديالي ونرجع لحياتي الطبيعية ولكن ماقدرتش. ذيك الليلة كان الصهد بزاف فمراكش وماقدرتش ننعس، وحتى من “الكليماتيزور” مازال ماركبناهش فبيتي، مشيت حليت الباب ديال “البالكون” باش يدخل شوية ديال البرد للبيت، ورجعت لبلاصتي باش نحاول ننعس، وفعلا بديت كانحس بالنعاس كايديني خصوصا وأنني مانعستش ذيك الليلة اللي قبل.
ما عرفتش بالضبط شحال داز ديال الوقت تقريبا وأنا ناعس، حتى فيقني صوت الباب ديال “البالكون” اللي ترضخ بالجهد، نضت مفزوع من بلاصتي، أناري أش هاذشي؟ في الأول قلت واقيلا الريح اللي دارت هاكا، مشيت عاوتاني حليتو وخرجت “البالكون”، الجو مازال مزموت وماكاينش حس الريح نهائيا، طليت على الجردة وشفت شي حاجة صدماتني وخلاتني مسمر فبلاصتي.
شفت البولات ديال الجردة كايطفاو ويشعلو غير بوحدهوم، هبطت عيني الجيهة ديال المسبح بانت ليا ذيك البقعة الحمراء اللي كانت وسط منو غادية وكاتكبار وكايخرج منها شي حاجة حمراء كاتبان بحال الدم. فذيك اللحظة تفكرت النصيحة ديال حسام المصري اللي قال لينا بأن أطولاي إيلا تخلعتو وهربتو منو يقدر يبقى تابعكوم ديما. مابقيتش عارف أش غادي ندير ذيك اللحظة، كنت باغي نحل الباب ديال البيت ونهرب نهبط للتحت ولكن رجلي حسيت بيهوم بحالا فشلو عليا، وحتى الشجاعة أنني نحل الباب ونخرج منو مابقاتش عندي، كنت كانتخيل أنني غير غادي نحل الباب غادي نلقى أطولاي واقف كيتسناني.
جلست فالأرض وبديت كانبكي، هاذي أزيد من 10 سنين مابقيت بكيت، بقيت كانلوم فراسي ونهضر أش داني أنا لهاذشي كاملو، أش كان راسي تايقول ليا فاش وافقت أنني نجلس فوق الطبلة مع ذوك القماقم ديال خوتي وولاد خالتي؟ بقيت كانقول سماياتهوم واحد بواحد ونسبهوم، حتى بان ليا البورطابل اللي كنت حاطو كايتشارجا شعل وبدا كايصوني، شكون هذا اللي كايعيط ليا فهاذ الساعة؟ مشيت كانجري البورطابل بغيتو يكون أي شخص المهم نهضر معاه ومانبقاش هاكا مخلوع، غير هزيت البورطابل وهي تقطع المكالمة، بغيت نشوف شكون اللي معيط مالقيت حتى نمرة في اللائحة، هاذشي اللي زاد خلعني وحسيت بلساني رقد.
رجعت لبلاصتي وبقيت فيها حتى طلع النهار، تشجعت ونضت طليت من “البالكون” على المسبح، مابقاش فيه ذاكشي اللي كان البارح. حسيت براسي فيا السخفة والجوع خصوصا وأنني مانعستش 2 ديال الليالي متابعين وماقدرتش مازال نزيد نصبر، حليت الباب بان ليا الضوء ديال النهار ضارب والجو مابقاش كايخلع كيما كان في الليل، نزلت فطرت وهو يعيط ليا صاحبي أمين اللي كايقرا معايا، واقترح عليا أننا نوجدو لمباراة الماستر بجوج. أمين اللي غادي يطرا ليا معاه ذاك النهار موقف صعيب بزاف، ويخليني نكره ذيك الفيلا أكثر من اللي كانكرها دابا. يتبع... الجزء التاسع
الغد ليه ولاد خالتي قرروا أنهم يرجعوا فحالهوم لأكادير، وحتى خوتي غادي يمشيو معاهوم، أما أنا كنت ملزم أنني نبقى في مراكش باش نوجد لمباراة ولوج سلك الماستر اللي قرب الموعد ديالو.
من بعد مامشاو اضطريت أنني نعس فبيتي بوحدي ذيك الليلة، حاولت أنني نطرد ذاكشي اللي شفت البارح من الذاكرة ديالي ونرجع لحياتي الطبيعية ولكن ماقدرتش. ذيك الليلة كان الصهد بزاف فمراكش وماقدرتش ننعس، وحتى من “الكليماتيزور” مازال ماركبناهش فبيتي، مشيت حليت الباب ديال “البالكون” باش يدخل شوية ديال البرد للبيت، ورجعت لبلاصتي باش نحاول ننعس، وفعلا بديت كانحس بالنعاس كايديني خصوصا وأنني مانعستش ذيك الليلة اللي قبل.
ما عرفتش بالضبط شحال داز ديال الوقت تقريبا وأنا ناعس، حتى فيقني صوت الباب ديال “البالكون” اللي ترضخ بالجهد، نضت مفزوع من بلاصتي، أناري أش هاذشي؟ في الأول قلت واقيلا الريح اللي دارت هاكا، مشيت عاوتاني حليتو وخرجت “البالكون”، الجو مازال مزموت وماكاينش حس الريح نهائيا، طليت على الجردة وشفت شي حاجة صدماتني وخلاتني مسمر فبلاصتي.
شفت البولات ديال الجردة كايطفاو ويشعلو غير بوحدهوم، هبطت عيني الجيهة ديال المسبح بانت ليا ذيك البقعة الحمراء اللي كانت وسط منو غادية وكاتكبار وكايخرج منها شي حاجة حمراء كاتبان بحال الدم. فذيك اللحظة تفكرت النصيحة ديال حسام المصري اللي قال لينا بأن أطولاي إيلا تخلعتو وهربتو منو يقدر يبقى تابعكوم ديما. مابقيتش عارف أش غادي ندير ذيك اللحظة، كنت باغي نحل الباب ديال البيت ونهرب نهبط للتحت ولكن رجلي حسيت بيهوم بحالا فشلو عليا، وحتى الشجاعة أنني نحل الباب ونخرج منو مابقاتش عندي، كنت كانتخيل أنني غير غادي نحل الباب غادي نلقى أطولاي واقف كيتسناني.
جلست فالأرض وبديت كانبكي، هاذي أزيد من 10 سنين مابقيت بكيت، بقيت كانلوم فراسي ونهضر أش داني أنا لهاذشي كاملو، أش كان راسي تايقول ليا فاش وافقت أنني نجلس فوق الطبلة مع ذوك القماقم ديال خوتي وولاد خالتي؟ بقيت كانقول سماياتهوم واحد بواحد ونسبهوم، حتى بان ليا البورطابل اللي كنت حاطو كايتشارجا شعل وبدا كايصوني، شكون هذا اللي كايعيط ليا فهاذ الساعة؟ مشيت كانجري البورطابل بغيتو يكون أي شخص المهم نهضر معاه ومانبقاش هاكا مخلوع، غير هزيت البورطابل وهي تقطع المكالمة، بغيت نشوف شكون اللي معيط مالقيت حتى نمرة في اللائحة، هاذشي اللي زاد خلعني وحسيت بلساني رقد.
رجعت لبلاصتي وبقيت فيها حتى طلع النهار، تشجعت ونضت طليت من “البالكون” على المسبح، مابقاش فيه ذاكشي اللي كان البارح. حسيت براسي فيا السخفة والجوع خصوصا وأنني مانعستش 2 ديال الليالي متابعين وماقدرتش مازال نزيد نصبر، حليت الباب بان ليا الضوء ديال النهار ضارب والجو مابقاش كايخلع كيما كان في الليل، نزلت فطرت وهو يعيط ليا صاحبي أمين اللي كايقرا معايا، واقترح عليا أننا نوجدو لمباراة الماستر بجوج. أمين اللي غادي يطرا ليا معاه ذاك النهار موقف صعيب بزاف، ويخليني نكره ذيك الفيلا أكثر من اللي كانكرها دابا. يتبع... الجزء التامن